الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
ن ع ش حُمِل على النّعش. وميت منعوش وقد نعشوه. وانتعش العاثر من عثرته. ومن المجاز: نشعته وانتعش إذا تداركته من ورطةٍ. وانتعش نعشك الله. ونعشني نعشة كريم والربيع ينعش النّاس. قال النابغة: وإنّك غيث ينعش الناس سيبه وسيف أعيرته المنية قاطع ومن مجاز المجاز: قول لبيد: ومنّي على السيباق فضل ونعمة كما نعش الدكداك صوب البوارق وهو أخفى من نعيش في بنات نعش هو السهى أوسط البنات. ن ع ظ إذا عرق المهقوع بالمرء أنعظت حليلته وابتلّ منها إزارها وأنعظت الدّابة إذا فتحت ظبيتها وقبضتها. وقد نعظ متاعه نعظاً ونعوظاً وذكر ناعظ. وشرب الناعوظ وهو دواء النعظ ونحوه: أن العرب كانت تسمّى اللحم: الباصور تعني أنه جيد للبصر. ن ع ن ع خير البقول النعنع والنعناع. وأكثر ما سمعت منهم: النعناع. وتنعنع الشيء: اضطرب وترجّح. ونعانع المنطقة: ذباذبها. ن ع ف نزلوا بالنعف وهو المكان المرتفع والجمع: نعاف. وبدت مناعف الجبال وهي ما عرض من أعاليها وشماريخها. وما أحسن نعفة الدّيك! وهي رعثته. قال: فيا ليتني ديك لشغبة داجن أحمّ الذنابي أحمر النعفات ن ع ق نعق الراعي بالغنم نعيقاً. " ونعق الغراب نعيقاً ونعاقاً والغبن أعلى. ونعق ن ع ل رجل ناعل وقد نعل ينعل وانتعل وتنّعل وأنعلت الخف ونعّلته. وأنعلت الدابّة ونعّلتها. ومن المجاز: عيرٌ ناعل صلب الحوافر. وفي مثل " أطرّى فإنك ناعلة " كأن عليك نعلين لصلابة جلد قدميك. وفرس منعل ومخدّم: فالمنعل الذي في أسفل أرساغه بياض لا يعدوها والمخدّم فويق ذلك. ولسيفه نعل: حديدة في أسفل جفنه. قال: إلى ملك لا ينصف الساق نعله أجل لا وإن كانت طوالاً محامله وسلكوا نعلاً من الأرض وخفاً. قال ابن الأعرابيّ: النعل من الحرّة: شبه النّعل فيها طول والخف: أطول منها والكراع: أطول من الخف والضلع: أطول من الكراع. وما كنت نعلاً أي ذليلاً أوطأكما توطأ النّعل وفي مثل " أذل من النعل " ورماه بالمنعلات: بالدّواهي التي تذلّه وتجعله كالنّعل لعدوه. وانتعل الثوب وتنعّله إذا وطئه. قال أبو المنجم: متنعلات بالضحى تنعّلاً عند القيام الرّيط والمرحّلا ن ع م جلّت نعمة الله ونعماؤه وأنعم الله عليهم. ونعم عيشه ينعم وينعم نعمةً وعيش ناعم وفلان ينعم ويتنعّم وهو ف يالنعمة والنعيم ونعّم الله عيشه وناعمه. وجارية منعّمةٌ ومناعمة. ونبت وشعر ناعم ومتناعم. قال ذو الرمة يصف امرأة بيضاء: هجان نفت المسك في متناعم سخام القرون غير صهب ولا زعر ودقة دقاً نعماً وأنعم دقّه. وإذا عملت عملاً فأنعمه: فأجده. وأحسن فلان وأنعم: وأجاد وزاد على الإحسان. وانعم صباحاً ومساءً ويقال: عم صباحاً بحذف النون. ونعم رجلاً زيد ونعيماً هو. وإن فعلت كذا فيها ونعمت وأنعم الله بك عيناً ونعم الله بك عيناً ونعمك عيناً. وسألته حاجة فأنعم لي بها إذا قال: نعم ويقال: نعم ونعمى عين ونعمة عين ونعام عين. وله نعم كثير وأنعام وأناعيم. قال البريق الهذليّ: قد أشهد لحيّ جميعاً بها لهم نعام وعليهم نعم أي لهم بكرات يستقون عليها ويروح عليهم نعم. وهبّتالنعامى وهي الجنوب. وأجفلوا نعاميّة أي إجفالة كما يجفل النّعام. قال الأفوه الأودي: وأجفل القوم نعاميّةً عنا وفئنا بالنهاب النفيس ومن المجاز: " خفّت نعامتهم ": ذهبوا. قال زياد الأعجم: إذا اخترت أرضاً للمقام رضيتها لنفسي ولم يثقل عليّ مقامها وقال السمهريّ العكليّ: ولما استوت رجلاي في الأرض قلّصت نعامه ذي كبلين للشرّ حاذر كان مسجوناً فأوثق في رجليه ملحفة وألقى نفسه من فوق السجن فحملته الريح حتى سقط فانكسرت قيوده وهرب. وباض النعام على رءوسهم إذا لبسوا البيض. ويقال للطوال: يا ظل النعامة. قال جرير: فضح المنابر يوم يسلح قائماً ظل النعامة شبّة بن عقال ن ع ي نُعيَ إلينا فلان نعياً ونَعيّاً ونعياناً. يقال: يا نُعيان العرب. ويجوز أن يكون جمع ناعٍ كبغيان في باغ. وجاء نعيّ فلان وقام النعي بموته وهو الناعي. قال: قام النعيّ فأسمعا ونعى الكريم الأروعا وعن الفرّاء: النعيّ: رفع الصوت بذكر الموت وعن الأصمعيّ: كانت العرب إذا مات من له قدرٌ ركب راكب وجعل يسير في الناس يقول: نعاء فلاناً ويقال: يا نَعاءَ العرب أي انعهم. ومن المجاز: نعى عليه هفواته إذا شهّره بها. ويقال: ذهبت تميم فلا تسمى ولا تنهى ولا تُنعى أي لا تبلغ نهايتها كثرةً ولا يُرفع ذكرها. وإذا كان القوم مجتمعين فأخبروا بمفزع فتفرّقوا نافرين قيل: استنعوا أي انتشروا كما ينتشر النّعيّ. ن غ ب نغب من الماء نغباً: جرع منه جرعاً. قال ذو الرمة: حتى إذا زلجت عن كلّ غلصمة إلى الغليل ولم يقصعنه نغب وسقاه نغبةً من اللبن. ومن المجاز: قول العرب إذا سمعت بموت عدوّ أو بلاء نزل به: واهاً ما أبردها من نغبة ما أبردها على الفؤاد تعساً لليدين والفم. ن غ ر قمح كقطع الأوتار وأفواه النّغران. قال: يحملن أوعية المدام كأنّما يحملنا بأكارع النّغران وفي الحديث: " يا أبا عمير ما فعل النّغير " وتقول: أقمأه الصغر كأنه النّغر. ونغرت القدر تنغر ونغرت تنغر إذا غلت. ن غ ش كل هامةٍ أو طائرٍ تحرّك في مكانه واضطرب فقد تنغّش وتنخّش. قال ذو الرمة: يصف قرداناً: إذا سمعت وطء الرّكاب تنغّشت حشاشاتها في غر لحمٍ ولا دم ودار تنتغش صبياناً ورأس يتنغش صئباناً. ن غ ص نغّص عليه عيشه. إذا قطع عليه مراده منه. وتنغّص عليه وهو في نغص من أمره. وقد نغص أمره نغصاً. قال لبيد: فأوردها العراك ولم يذدها ولم يشفق على نغص الدّخال ن غ ض نغضت سنّه تنغض وتنغض نغضاناً وتنغّضت: رجفت. ونغض برأسه إلى صاحبه متعجباً: وأنغضته. ونغض الرحل. وإبل نغّاضة برحالها. وأصاب نغض كتفه وناغضها وهو غضروفها. ومن المجاز: نغضوا إلى العدوّ: نهضوا إليه. قال الكميت: حتى إذا نغض العدوّ وتمّ خصلك من تخاصل أرّق عينيك عن التّغماض برق سرى في عارض نغاض ن غ ن غ غمزت العاذرة نغانغ الصّبي قال الفرزدق: غمز الطبيب نغانغ المعذور وهي لحمات عند اللهاة. ن غ ف كثر النغف في الغنم وهو دود في أنوفها ويقال: في كلّ رأس في عظمي الوجنتين نغفتان من تحرّكهما يكون العطاس. ومن المجاز: قولهم للمحتقر: يا نغفة. ن غ ق نغق الغراب نغيقاً ونغاقاً وغرابٌ نغّاق. ن غ ل ومن المجاز: غلام نغل وجارية نغلة: لزنية. ونغل الجرح ونغل عليه: ضغن. وفلان دغل نغل. وجوزة نغلة. ن غ م هو حسن النّغمة ونغم بكلمة وناعمه. ن غ ي ناغت المرأة ولدها: كلّمته بما يجدله. وسمعت نغمته ونغيته. قال أبو نخيلة: لما أتتني نغبة كالشهد ونغيت إليه ونغى إليّ إذا ألقيت إليه كلمةً وألقى إليك. ومن المجاز: هذا الجبل يناغى ذاك: يدانيه. ويقال للموج إذا ارتفع: كاد يناغي السحاب. قال: كأنك بالمبارك بعد شهر يناغي موجه غرّ السحاب وناغى الماء الكواكب إذا رأيت بريقها في الماء. ن ف ت القدر تنفت نفيتاً: تغلي. ن ف ث نفث الشيء من فيه: رمى به ونفث ريقه. ونفث في العقدة. ونفث عليه عند الرقية. قال: فإن يبرأ فلم أنفث عليه وإن يهلك فذلك كان قدري أي تقديري. ولو نفث عليك فلان لقطّرك: تقوله لمن يقاوي من فوقه. ولو سألتني نفاثة سواك ما أعطيتك. ودم نفيث: نفثه العرق. ومن المجاز: امرا نفّاثة: سحّارة. ورجل منفوث: مسحور. وهذامن نفاثات فلان: من شعره. " ولا بدّ للمصدور أن ينفث " وهذه نفثه مصدور ونفث في روعي كذا: ألهمته. ن ف ج الثدي الناهد ينفج الدرع. يرفعه. ورجل وجمل منتفج الجنبين: مرتفعهما. ونفج اليربوع وهو أرخى عدوه. وأنفج الصيد: أثاره من مجثمه. ونفجت الفرّوجة: خرجت من بيضتها. ونفجت الريح: جاءت بقوة وريح نافجة ورياح نوافج. قال ذو الرمة: يرقد في ظل عرّاص ويطرده حفيف نافجة عثنونها حصب ومن المجاز: فلان نفّاج وفيه نفج وسمعت من يقول: فيه نفاجة وقد نفج ينفج. وكانوا يقولون: هنيئاً لك النافجة وهي البنت لأنه كان يأخذ مهرها فينفج ماله أي يوسّعه ويعظّمه ومنه: النّفّاجة: للبنة القميص لأنها توسّعه. وأنشد الجاحظ: وليس تلادي من وراثة والدي ولا شان مالي مستفاد النوافج يعني أن أباه كان جواداً لم يدّخر ما يورث. ن ف ح نفح الطّيب نفحاً وله نفحةٌ ونفحاتٌ طيّبة ونافجة نافحة ونوافج نوافح وجبّن اللبن بالإنفحة. قال: كم قد تمشّشت من قصٍّ وإنفحة جاءت بذاك إليك الأضؤن السود وقال الشّماخ: وإني من القوم الذين علمتهم إذا ألوموا لم يولموا بالأنافح ومن المجاز: لا تزال له نفحات من المعروف. والله النفّاح بالخيرات. قال: والله نفّاح اليدين بالخير ورجل نفّاعٌ نفّاحٌ. ونفحه بالمال. ونفحه بالسيف: ضربه ضربة خفيفة ومنه: نفحت عن فلان ونافحت عنه: دافعت. وكان حسان رضي الله تعالى عنه ينافح عن رسل الله صلى الله عليه وسلم. وقال: وكم مشهدٍ نافحت عنك خصومه وكلّهم عضب اللسان منافح ونفحته الدّابة: ضربته بحدّ حافرها. ونفحت الريح: نسمت وتحرّكت أوائلها. وأصابه لفح من حر ونفح من برد. ونفح اللبن نفحة: مخضه مخضةً واحدة. وطعنة نفّاحة: تنفح بالدم إذا نزا الدم منها نزواً. وقوس نفوح: بعيدة الدفع للسهم. وناقة نفوح: يخرج لبنها بغير حلب. وهو ينفح لمّته: يحرّكها ويكفّئها. قال: ونفحتم لمماً لكم عصلاً كأذناب الثعالب عصلاً: متجعّدة. ن ف خ " وكم بين النّفختين. ونفخ في النار. ونفخ النار بالمنفاخ وهو الكير. ونصبوا على النار المنافيخ. ونفخت في الزقّ فانتفخ ونفّخت فيه فتنفّخ. وهو يجد نفخة في بطنه ونفخةً: انتفاخاً من طعام وغيره. وعلى الماء والشراب نفّاخات. ومن المجاز: انتفخ النهار: علا. ورجل منفوخ: سمين. ونفخ شدقيه: تكبّر. وجاءت نفخة الربيع: أيام إعشابه. ن ف د المال نافد وقد نفد نفاداً وأنفدوا ما عندهم واستنفدوه وانتفدوه. قال الحارثيّ يصف بقرة: إذا استنفدت مرعًى طباها لغيره أغنّ كبرد الخال مقرته سهل وأنفد القوم: فنى زادهم. ورجل منافد: يحاجّ الخصم حتى يقطع حجّته وينفدها. يقال: هل عنكم من منافد. ويقال: ليس له رافد ولا منافد. قال أبّاق الدبيريّ في ابنه الرّكّاض: وهو إذا ما قيل هل من رافد أو رجل عن حقكم منافد يكون للغائب مثل الشاهد وتنافدوا: تخاصموا. ن ف ذ نفذ السهم في الرميّة نفوذاً ونفاذاً ورميته فأنفذته وأنفذت في السهم. وهذا منفذ القوم ونفذهم وهذه منافذهم وأنفادهم وطعنة نافذة وطعنات نوافذ. وللجرح نفذ وللجراح أنفاذ. وعاوٍ عوى من غير شيء رميته بقارعةٍ أنفاذها تقطر الدّما وقارب الخرّاز بين النفذ وهي الخرز الواحدة نفذة. ومن المجاز: رجل نافذ في الأمور وله نفاذ. ونفذ الكتاب والرسول وأنفذته. ونفذهم البصر وأنفذهم. وقام المسلمون بنفذ الكتاب أي بإنفاذ ما فيه. وائتني بنفذ ما قلت: بالمخرج منه. وطريق نافذ: عام يسلكه كلّ أحد وهذا الطريق ينفذ إلى مكان كذا. ن ف ر نفرت الدابة نفراً ونفوراً ونفاراً واستنفرت ونفّرتها واستنفرتها وقريء " مستنفرة ومستنفرة ". ونفر القوم إلى الثغر نفيراً. وجاء نفير بني فلان ونفرهم ونفرتهم وهم الجماعة الذين ينفرون إلى العدوّ. وجاء القوم أنفرةً: نفيراً نفيراً. واستنفر الإمام الرعيّة: كلّفهم أن ينفروا خفافاً وثقالاً. وهم نافرة فلان وزافرته: للذين يغضبون لغضبه وينفرون معه وينصرونه. قال: لو أن حولي من عليم نافره ما غلبتني هذه الضّياطره وهذه أيام النفر والنفور والنفر والنفير. ومن المجاز: بي نفرة من هذا الأمر وأنا نفرٌ منه إذا انقبضت منه ولم ترض به. ونفر فلان من صحبة فلان. ونفرت المرأة من زوجها وهي فرقة منه نافرة. ونفر الجلد: ورم وتجافي عن اللحم. واستنفر فلان بثوبي وأعصف به: ذهب به ذهاب إهلاك. وفي مثل " لقيته قبل كلّ صبح ونفر " وصبّ عليّ زيد من غير صسح ونفر أي من غير شيء. ونافرته إلى الحكم فنفّرني عليه: حاكمته فغلّبني عليه وأصل المنافرة قولهم: أينا أعزّ نفراً. ولمن كانت النفرة أي الحكومة. وما هو بنفير فلان أي بكفئه في المنافرة. ن ف ز نفز الظبي ونقز إذا وثب. وتنافزت الدعاميص في الماء. والصبيان يتنافزون في لعبهم. ونفز السهم على الظّفر ونفّزته تنفيزاً إذا أدرته. قال الشمّاخ: إذا تفّزها بالأباهيم جرجرت عجيج الرّوايا من عروك الكراكر كما تعج الإبل من الضاغط. ونفّزت ولدها: رفضته. ن ف س شيء نفيس ومنفس وقد نفس نفاسة وأنفس إنفاساً. وأنشد سيبويه: لا تجزعي إن منفساً أهلكته وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعى وأنفسته في الشيء ونفّسته فيه: رغّبته. وتنافسوا فيه: تراغبوا ونافس صاحبه في كذا وشيء متنافس فيه. وقد نفست عليّ بخير قليل. ونفست علي خيراً قليلاً حسدتني عليه ولم ترني أهلاً له نفساً ونفاسةً. وفلان ما ينفس علينا الغنيمة والظّفر. وما هذا النفس أي الحسد. ومن المجاز: دفق نفسه أي دمه. وعن النخعيّ: كلّ شيء ليست له نفس سائلة فإنه لا ينجس الماء. ومنه: النّفاس والنفساء وقد نفست فهي منفوسة ونفست بولدها فهو منفوس. قال: كما سقط المنفوس بين القوابل وأصابته نفس: عين. وفلان نفوس ونفساني. وشرب الماء بنفس واحد وبنفسين وبثلاثة أنفاس وشرب الماء بنفسٍ واحد وبنفسين وبثلاثة أنفاس وشربت من الماء نفساً وأنفاساً. قال جرير: تعلّل وهي ساغبة بنيها بأنفاس من الشّم القراح وشراب غير ذي نفس: كريه الطعم لا تنفّس فيه شاربه. قال الراعي: وشربة من شراب غير ذي نفسٍ في كوكبٍ من نجوم الصيف وهاج ومالي نفسٌ أي فرج. ونفّس الله عنك كربتك أي فرّجها. وأنت في نفسٍ من أمرك: في سعة. وتنفّس الصبح وتنفّس النهار: طال. وتنفّس به العمر. وبلّغك الله أنفس الأعمار. وفي عمره والشيب إن يحلل فإنّ وراءه عمراً يكون خلاله متنفّس وغائط متنفّس: بعيد. وهذا الثوب أنفس الثوبين: أطولهما وأعرضهما. وأرضي أنفس من أرضك. وهذا المنزل أنفس المنزلين. وأنشد الأصمعيّ: ولكن تنحّى جنبةً بعد ما دنا فكان كقاب القوس أو هو أنفس وبيني وبينه نفس: بعد. وأنفٌ متنفّس: أفطس. وتنفّست القوس: تصدّعت. وفلان يؤامر نفسيه إذا اتجه له رأيان. ن ف ش نفش الصوف والقطن فانتفش. وانتفش الضبعان والديك وتنفّش إذا نفش شعره أو ريشه كأنه يخاف أو يرعد. وانتفشت الهرّة وتنفّشت: ازبأرّت. وأمةٌ متنفّشة الشعر. ونفشت الغنم بالليل: انتشرت وأنفشها الراعي. قال: أجرس لها يا ابن أبي كباش فما لها الليلة من إنفاش غير السري وسائقٍ نجّاش ومن المجاز: أنف متنفّش. قصير المارن منبسط على الوجه كأنف الزنجيّ. وقال العجاج: ن ف ض نفض الثوب والشجرة. ونفض عنه الغبار والتراب. ونفّض الثياب والشجر. قال أبو ذؤيب: تنفّض مهده وتذود عنه وما تغنى التمائم والعكوف وأصابوا اليوم نفضاً كثيراً وأنافيض وهو ما تساقط من الثمر في أصول الشجر. وبسطوا المنفض والمنفاض وهو ثوب أو كساء يقع عليه النفض. وأنفضت الجلّة: نفض ما فيها. ومن المجاز: نفضته الحمّى وبه نافض وأخذته الحمّى بنافض وانتفض من الرّعدة. وانتفض الفرس. وفلان يستنفض طرفه القوم أي يرعدهم لهيبته. ودجاجة منفض: نفضت بيضها وكفّت. وأنفض القوم: فني زادهم وأصله: أن ينفضوا مزاودهم. وقريء " واستنفضت ما عنده: استخرجته. قال رؤبة: لا تنس مدحي لك واستنفاضي سيب فتى كالغيث ذي الرياض وانتفض الفصيل ما في الضرع: امتكّه. وحلبت الناقة حتى انتفضت لبنها. وامرأة نفوض: نفضت ولدها عن بطنها. وعليه ثوب ينفض. يقال: نفض الثوب نفوضاً. وثوب نافض: قد ذهب صبغه. ونفض من مرضه نفوضاً: برئ منه. وذكر نصيب بناته فقال: ونفض الطريق: طهّره من اللصوص والدّعار. وقال زهير: وتنفض عنها غيب كل خميلة وتخشى رماة الغوث في كل مرصد ويقال: إذا كنت في نهار فانفض وإذا كنت في ليلٍ فاخفض. وقام ينفض الكرى. قال الطرمّاح: فقاموا ينفضون كرى ليالٍ تمكّن في الطّلى بعد العيون وقال بشر: وأضحى ينفض الغمرات عنه كوقف العاج ليس به كدوح يريد الثور الناجي من الكلاب. ويقال نفض الأسقام عنه واستصحّ أي استحكمت صحته. واستنفض القوم: بعثوا النّفضة الذين ينفضون الطّرق. وخرج فلان نفيضة: نافضاً للطريق حافظاً له. ن ف ط رمى بالنّفط. وخرجوا ومعهم النّفّاطة: جماعة الرّماة بالنّفط وخرج النّفّاطون وبأيديهم النّفّاطات: مراميهم التي يرمون فيها بالنّفط. واستعمل فلان على النّفّاطات وهي معادن النّفط. ونفطت يده من العمل وتنفّطت وأنفطها العمل. وخرجت بيده نفطة ونفطة ونافطة. وهذيل ن ف ع فيه نفع ومنفعة ومنافع ونفعك الله بعلمك وما نفعني فلان بنافعة وانتفعت به واستنفعت. قال نصيب: ولو كان فوق الأرض حيّ فعاله كفعلك أوفى الفعل منك يقارب لقلت له مثلاً ولكن تعذّرت سواك على المستنفعين المذاهب وفلان نفاع ضرّار. وإنه لحاضر النفيعة أي النفع. قال: وإني لأرجو من سعاد نفيعة وإني من عيني سعاد لأوجر مشفق. وتقول: منزل فلانٍ نافع وساكنه رافع أي سجنٌ وهو يرفع عليك. ن ف ن ف قطعت نفنفاً: سبسباً بعيداً. قال: إذا علون نفنفاً فنفنفا وبيني وبينه نفانف وتنائف. وكل شيء كان بينه وبين الأرض مهوًى فهو نفنف. ويقال للرّكيّة: إنها لبعيدة النّفنف وهو ما بين أعلاها وأسفلها. قال ذو الرمة: كما قال: بعيدة مهوى القرط ن ف ق نفقت الدّراهم وأنفقتها كقولك: نفدت وأنفدتها وأنفق الرجل على عياله واستنفق وخذ هذه الدّراهم فاستنفقها. ونفقت نفقة القوم ونفقاتهم ونفاقهم. وهو يبتغي نفقاً في الأرض. وأخذوا عليه الأنفاق. ونفق اليربوع وانتفق: خرج من نافقائه ونفّق ونافق: دخل فيها وتنفّقته: أخرجته منها. ونفقت سلعته نفاقاً ونفّقتها. قال سدوس بن ضباب: عبد ينفق نفسه ويسومها ويقول إني آبرٌ زرّاع وأنفق التاجر: نفقت تجارته ومنه المثل " من باع بعرضه أنفق ". وقال: أبيت فلا أهجو الصديق ومن يبع بعرض أخيه في المعاشر ينفق ووسّع نيفق السراويل. ويقال: وسّع منفّقها وخدّل مسوّقها وأحكم منطّقها. وله نافجة من مسك ونافقة. ومن المجاز: فرس نفق الجري إذا كان قصير الغاية قريب مدى الجري. قال علقمة: وطعام نفق: نقيض نزل وهو الذي لا ريع له. ونفق روحه: خرج. قال: وهارب منّي بروح نافق قد كاد إلاّ رمق المرامق ومنه: نفقت الدابّة نفوقاً. ونافق الرجل نفاقاً. وامرأة نفق بوزن: فنق: تنفق عند الأزواج وتحظى عندهم. وأنشد أبو عثمان المازنيّ: إنّ لنا لكنّةً غير نفق كريمة الأحساب بيضاء الخلق وهي على ذلك ليّاء العنق أي لا تنفق وهي كريمة سخيّة تلوي عنقها إلى الأضياف من بعيد تدعوهم إلى طعامها. ن ف ل أصاب الغازي نفلاً وأنفالاً. ونفّله الإمام وأنفله والإمام ينفّل الجند. وأعطى نافلةً سنيّةً ونوافل. ورجل نوفل: معطاء. وتنفّل المصلّي: تطوّع وهو يصلي النافلة والنّوافل. وتنفّل على أصحابه: أخذ من النّفل أكثر ممّا أخذوا. ويقال: نفّلوا كبركم أي زيدوا أكبركم على حصّته. وقال لي قولاً فانتفلت منه أي انتفيت وأنكرت أن أكون فعلته. وانتفل من بني فلان: انتفى من نصرهم ومعونتهم. قال المتلمس: ن ف ه رجل نافه ومنفّه: معي. ونفهت نفسه. وتقول: كم بين المرفّه والمنفّه. وركابهم نافهةٌ ونفّه. ن ف ي نفيته من المكان: نحيّته عنه فانتفى. ونفي فلانٌ من البلد: أخرج وسيّر " أو ينفو من الأرض " وانتفى شعره: تساقط. وانتفى الشجر من الوادي: ذهب. وانتفى من ولده وانتفى من الأمر. وهذه نفاية المتاع ونفيته. وهو من النفايات والنّفى. وهذا نفيّ الريح: لما يبقى من التّراب الذي تأتى به في أصول الحيطان. ونفي المطر ونفايته: لرشاشه ونفيّ الرشاء: لما يترشّش منه على ظهر الماتح. ونفيّ الرحى: لما ترامت به من الطّحين. وفلان نفيّ: دعيٌّ قد نُفِيَ. ومن المجاز: فلان من نفايات القوم ونفاهم. قال: عشيرتك الأدنون خير عشيرة وأنت دنيّ من نفيَ القوم راضع ن ق ب نقب الحائط. ونقب البيطار سرّة الدابّة بالمنقب فأخرج ماءً أصفر. قال يصف فرساً: كالسّيد لم ينقب البيطار سرّته ولم يسمه ولم يلمس له عصباً وكلب نقيب: نقبت حنجرته ليضعف صوته فلا يدلّ على اللئيم بنباحه. وخرجت به الناقبة والنّقابة: قرحة تخرج بالجنب تهجم على الجوف رأسها من داخل. ونقب خفّ البعير: رقّ وتثقّب. قال: ما إن بها من نقبٍ ولا دبر ونقّب عنه ونقّر: بحث. " وسلكوا النّقب والمنقب والمنقبة والنّقاب والمناقب وهي طرق الجبال. ورجل نقاب: نافذ في الأمور وذو مناقب وهي المخابر والمآثر. وميمون النّقيبة: محمود المخبر. وما لهم من نقيبة: من نفاذ رأي. وهو نقيب القوم وقد نقب عليهم ونقب نقابة. وفرس حسن النّقبة أي اللون. قال ذو الرمة: ولاح أزهر مشهور بنقبته كأنه حين يعلو عاقراً لهب وما عليها إلاّ النقبة وهي إزار كالنّطاق إلاّ أن لها حجزةً. وظهرت بالبعير نقبة وهي أول الجرب. وانتقبت المرأة وتنقّبت. ومن المجاز: نقب خفّي: تخرّق. وفلان يضع الهناء مواضع النقب إذا كان ماهراً مصيباً. وجلوت السيف والنّصل من النقب وهي آثار الصدأ شبّهت بأوّل الجرب. قال الكميت يصف ثوراً: وكانا عند الناس ف ينقابٍ واحدٍ إذا كانا مثلين ونظيرين. ن ق ح نقّح العود: شذّبه. ومن المجاز: نقّح الكلام. وخير الشعر الحوليّ المنقّح. وتقول: ما قرض الشعر المنقّح إلا بالذّهن الملقّح. ورجل منقّح: مجرّبٌ. ونقّحته السنون: نالت منه. وتنقّح شحم النّاقة: ذهب بعض الذّهاب. ن ق خ شرب النقاخ وهو الماء البارد العذب. قال: وأحمق ممّن يلعق الماء قال لي دع الخمر واشرب من نقاخ مبرّد وتقول: أفصح الشعراء القلاخ وأطيب الماء النّقاخ. ومن المجاز: هذا نقاخ العربيّة: لمخّها وخالصها. ن ق د نقده الثّمن ونقده له فانتقده. ونقد النقّاد الدراهم. ميّز جيدها من رديئها. ونقدٌ جيد كما تنوقد عند الجهبذ الورق و " أسرى من أنقد " و " بات بليلة أنقد " وهو القنفذ. وتقول: إن جعلتم ليلتكم ليلة أنقد فقد وصلتم وكأن قد. والطائر ينقد الفخ: ينقره. ونقد الصبيّ الجوزة بإصبعه. ونقدت رأسه بإصبعي نقدةً. قال خلف بن خليفة: وأرنبة لك محمرّة تكاد تقطّرها نقده ونقدته الحيّة: لدغته. وله نقد ونقاد وهي صغار الغنم وصاحبها: النّقّاد. قال أبو زبيد: كأن أثواب نقّاد قدرن له يعلو بخملتها كهباء هدّابا ومن المجاز: هو من نقّادة قومه: من خيارهم. ونقد الكلام. وهو من نقدة الشعر ونقّاده. وتقول: هو أشبه بالنّقّاد منه بالنّقّاد من النّقد والنّقد. وتقول: النّقدة إليهم كأنهم النّقد وقد عاث فيها الذئب الأعقد. وانتقد الشعر على قائله. وهو ينقد بعينه إلى الشيء: يديم النظر إليه باختلاس حتى لا يفطّن له وما زال بصره ينقد إلى ذلك نقوداً: شبّه بنظر الاقد إلى ما ينقده. ن ق ذ أنقذه من البؤس واستنقذه وتنقّذه وقد نقذ نقذاً إذا نجا. وتقول العرب: نقذاً له إذا دعوا له بالسلامة. وهو نقيذة بؤس وهم نقائذ بؤس إذا استنقذوا منه. وهذا الفرس أو البعير أو غيرهما من النقائذ وهي ما أخذه العدوّ وتملّكه ثم رجعت فأخذته منه وتنقّذته من يده وهو نقيذٌ ونقيذةٌ ونقذٌ. قال عنترة: إذ لا أزال على رحالة سابح نقذ توارثه الكماة مكلّم ومن المجاز: قول ابن مقبل: وخود خرود السّري طفلة تنقّذت منها حديثاً حلالاً أخذته منها واستخرجته خرود السري: تستحيي أن تخرج ليلاً. ن ق ر نقر الطائر الحب بمنقاره. ونقر النقّار الرحى بمنقاره. ونقر العود والدّف. ونقر رأسه بإصبعه نقرةً. ونقرت الخيل بحوافرها: احتفرت بها. واستنقع الماء في النقرة والنّقر. واحتجم في نقرة القفا. وله إبريق من النقرة وهي الفضة المذابة. ومن المجاز: نقرته: عبته وغبته. ورميته بناقرة وبنواقر. وبينهما مناقرة: مراجعة كلام. ونقرت عن الخبر ونقّرت عنه: بحثت. ونقرت بالرجل وانتقرت به: دعوته من بين القوم وهي النّقرى. وهو يصلّي النّقرى إذا نقر في صلاته نقر الديك. ونقر باسمه إذا سمّاه من بين الناس. وسهم ناقر: أصاب عين الرقعة وسهام نواقر. قال: رميت بالنواقر الصّيّاب أعداءكم فنالهم ذبابي أي حدّي أو شرّي. وما أغنى عني نقرةً أي أدنى شيء. ولم يكترث لي بمقدار نقرة إصبع. قال جميل: بالله ربّك أن سألتك فاصدقي لا تكتميني نقرةً وفتيلاً وقال آخر: رأيتك لا تغنين عنّي نقرةً إذا ابتدروني بالهراوَي الدمالك وما أثابني نقيراً وأصله: النكتة في ظهر النواة. ونقر بدابّته وأنقر إذا ضرب بطرف لسانه مخرج النون وصوت كذلك إذا ضمّ إبهامه إلى طرف الوسطى وصوّت بها و " وخفّ له منقار. ونقر في الحجر: كتب. ن ق ز نقز الظبي: وثب على نواقزه وهي قوائمه. قال الشمّاخ: وأعطاه من نقز المال وشرطه: رديئه. ن ق س كتب بالنّقس والأنقاس. ونقست النصارى وانتقست: قرعت الناقوس وهو خشبتهم الطويلة والوبيل: القصيرة. قال: كأن أصوات لحييها إذا اصطفقت أصوات عيدان رهبانٍ إذا انتقسوا ونقسه: عابه ونبزه وناقسه وبينهما منافسة ومناقسة. ن ق ش ثوب منقوش ومنقّش. ونقش في خاتمة كذا وفيه نقش ونقوش. وانتقش الرجل على فصّه: أمر أن ينقش عليه. تقول: اضطربت خاتماً وانتقشت على فصّه. ونقَش الشوكة وانتقشها: استخرجها. ونقش الشّعر بالمنقاش: نتفه بالمنتاف. وناقشه الحساب وفي الحساب. وعن عائشة رضي الله عنها " من نوقش الحساب عذّب ". ومن المجاز: استخرجت منه حقي بالمناقيش إذا تعبت في استخراجه. وانتقش منه حّقه. وإذا تخيّر الرجل رجلاً لنفسه قالوا: جاد ما انتقشه لنفسه. ونقش الرحى: نقرها. نقصه حقّه نقصاً وانتقصه. ونقص بنفسه نقصاناً. وانتقص واستنقص الثمن: استحطّه. وانتقصه وتنقّصه: عابه. وما فيه نقيصة ومنقصة وفلان ذو نقائص ومناقص. ن ق ض نقض البناء والحبل وانتقض وتنقّض. وتنقّضت الأرض عن الكمأة. وأصلح نقض بنائك: ما نقض منه. وأنقضت الفرّوجة والدّجاجة عند البيض. وأنقض الرّحل والأصابع والأضلاع. ولها نقيض. وأنقض الحمل ظهره. ورأيته نتقض أصابعه. وأنقض بالعنز: دعاها. وأنقض بالقعود: نقربها. قال: ربّ عجوز من أناس شهبره علّمتها الإنقاض بعد القرقره سرق بعيرها الذي كانت تقرقر به وترك لها بكراً تنقض به. ومن المجاز: نقض العهد. وناقض قوله الثاني الأول. وفي كلامه تناقض. وهذا نقيض ذاك أي مناقضه. وتناقض القولان والشاعران وناقض أحدهما الآخر: يقول قصيدة فينقض صاحبه عليه. وهذه القصيدة نقيضة قصيدة فلان. ولهما نقائض ومنه: نقائض جرير والفرزدق. وانتقض عليه الثغر. وانتقضت الأمور. وانتقضت القرحة نكست. ونقض فلان وتره إذا أخذ شفيت يا مازن حرّ صدري نقمت ثأري ونقضت وتري ن ق ط نقط المصحف ونقّطه. ويقال: رأس الخطّ النقطة. وكتاب منقوط: مشكول. ونقّطت المرأة وجهها بالسواد: تتحسّن بذلك. ومن المجاز: أعطاه نقطة من العسل. ولفلان نقطة من النخل: قطعة منه. ووجدنا نقطة من الكلإ ونقطاً منه ونقاطاً. والتّنوم ينبت نقاطاً: في أماكن تعثر على نقطة ثم تقطعها فتجد نقطة أخرى. وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: ما اختلف الناس في نقطة إلا طار أبي بحظها وغنائها في الإسلام: وتنقّطت الخبز: أكلته نقطة نقطة أي شيأ شيأ. ن ق ع نقع الماء في بطن الوادي واستنقع: ثبت واجتمع. ووردوا مستنقعات المياه ومناقعها. واستنقعت في النهر: مكثت فيه أتبرّد. وأنقع الدواء وغيره في الماء وهو النّقوع والنّقيع والمنقع والمنقعة: ما ينقع فيه من تورٍ ونحوه. قال: ندهدق بضع اللحم للباع والندى وبعضهم تغلي بذمّ مناقعه في أنيابها السم ناقع وسم نقيع ومنقع: مربّى. ونقع الماء غلته. ونقع من الماء وبالماء: رويَ. وأسرعت يده إلى أنقوعة الثريد وهي وقبته التي يجتمع فيها الودك. وأنقوعة الميزاب ما يسيل فيه. وثار النّقع أي الغبار. ونقع الصراخ: ارتفع. ومن المجاز: أنقع له الشرّ: أثبته وأدامه. وأنقعوا لهم من الشر ما يكفيهم. والناس نقائع الموت من النّقيعة التي هي ذبيحة القادم. وفي مثل " إنّه لشّرابٌ بأنقع " للمجرّب شبّه بالطائر الذي يرد مناقع الفلوات ولا يرد المياه المعروفة خيفة القنّاص. ن ق ف الظّليم ينقف الحنظل عن الهبيد. وضربٌ ينقف الهام عن الدّماغ. وبينهم مناقفة ونقاف: مضاربة. ويقال: " اليوم قحاف وغداً نقاف ". ونقفت البيضة: استخرجت ما فيها. وأنقفتك العظم إذا أعطيته إيّاه ليستخرج مخّه. وأنقف الجراد: رمى ببيضه. وصقل الورق بالمنقاف. ومن المجاز: رجل نقّاف: صاحب تدبير ونظر في الأشياء كأنه ينقف عنها أي يبحث. ويقال للسائل المبرم: نقّاف. قال: وجذع منقوف ونقيف: مأروض. ورجل منقوف الوجه: ضامره. ن ق ق أرّقني نقيق الضفادع و " أروى من النقّاقة ": من الضّفدع وقد نقّت ونقنقت. ونقنق الظليم وهو النقنق. وكأن أعناقهم أعناق النّقانق. ن ق ل نقلته فانتقل وتنقّل ونقّلته كثيراً وتناقلوه وانتقلته: نقلته إلى نفسي. قال الجعيدي: ما تظنّون بقوم قتلوا أهل صفّين وأصحاب الجمل وابن عفّان حنيفاً مسلماً ولحوم البدن لما تنتقل وأسرعوا النقلة. وسرنا منقلةً: مرحلة. وفرس وبعير مناقل ومنتقل وقد ناقل مناقلة وانتقل انتقالاً إذا وضع رجليه مواضع يديه في السّير. قال جرير: من كلّ مشترفٍ وإن بعد المدى ضرم الرّفاق مناقل الأجرال وقال الأخطل: تنزو يرابيع متنيه إذا انتقلاى فوجدوا آباءك الأفاضلا لأمّهاتٍ لم تكن نقائلاً ورفع خفّ بعيره بنقيلةٍ: برقعة وخفاف إبله بنقائل. ونقل الخفّ والثّوب ونقّله وأنقله: رقعه. ونعل نقل: مرقّعة ونعال نقال. وجاءنا في نعلين نقلين. وشجّه منقّلةً وهي التي تنقّل منها فراش العظام. وتفكّهوا بالنّقل. وعن ابن دريد: بالفتح. ومن المجاز: نقل الحديث. وهم نقلة الأخبار. ونقل ما في النسخة. وناقله الحديث إذا حدّثته وحدّثك. وناقل الشّاعر الشّاعر: ناقضه. ورجل نقلٌ وذو نقلٍ إذا كان جليلاً مناقلاً. قال لبيد: ولقد يعلم صحبي كلّهم بعدان السّيف صبري ونقل وأصابته نواقل الدهر: نوائبه التي تنقل من حال إلى حال. وقسمت النواقل: الأخرجة التي تنقل من كورة إلى كورة. ن ق م انتقم منه. وحلّت به النّقمة والنّقم ونقمت منه كذا: أنكرته عليه وعبته " ن ق ه أفي كلّ عامٍ مرضةٌ ثم نقهة وننعي ولا تُنعَى فكم ذا إلى متى وفقهت الشيء ونقهته: فهمته. ن ق ي شيء نقيٌّ. ونقّيت الثوب وأنقيته حتى نقي نقاءً. وغسل حتى ظهر نقاؤه. وانتقيت العظم: أخرجت نقيه. وأنقى البعير. وإبل منقيات. قال: لا يشتكين عملاً ما أنقين وحللنا في نقاً من الأنقياء وهي الكثبان. ومن المجاز: انتقيت أجودها. وأنقى البرّ: سمن وجرى فيه الدقيق. ن ك أ نكأت القرحة: قرفتها بعد البرء فنكستها. قال: ولم تنسني أوفى المصيبات بعده ولكنّ نّكء القرح بالقرح أوجع ن ك ب نكب عنه ونَكِب وتنكّب عنه وتنكّبه ونكّب عنه ونكّبه ونكّبتُه عنه ونكّبته إيّاه. ورجل وجمل أنكب: يمشي في شسقّ. ونكبت الريح: مالت عن مهابّ الرياح وريحٌ نكباء ورياح نكبٌ والنّكبياء: التي تهبّ بين الصّبا والشّمال خاصّةً. ونكب كنانته: نكسها فأخرج ما فيها. ونكب كنانته: نكسها فأخرج ما فيها. ونكب الإناء: استنظف ما فيه. ومن المجاز: هزّ منكبه لكذا وهزّوا له مناكبهم: فرحوا به. وإنّه لأنكب عن الحقّ وناكبٌ عنه. وسرنا في منكب من الأرض والجبل: في ناحيةٍ. " وقال ذو الرمّة: تخطّيت باسمي دونه ونباهتي مصاريع أبواب غلاظ المناكب يريد أبواب الملوك. وهو منكب العرفاء: رأسهم على كذا عريفاً منكب. وقال الحجّاج للشّعبيّ: ألم أجعلك منكباً على جميع همدان. وله النكابة في قومه. وقد نكب عليهم. وراش سهمه بمناكب: ريشات تكون في مناكب النّسر أو العقاب وهي أقوى الريش وأجوده. قال: يقلّب سهماً راشه بمناكب ظهارٍ لؤامٍ فهو أعجف شاسف وقال الراعي: يقلّب بالأنامل مرهفات كساهنّ المناكب والظّهارا وقال القطامي: ومطّرد الكعوب كأنّ فيه قدامي ذي مناكب مضرحيّ ن ك ت نكت الأرض بقضيبه أو بإصبعه فأقبل ينكت الأرض. ومرّ الفرس ينكت إذا نبا عن الأرض في عدوه. ونكت العظم: أخرج مخّه. ونكت كنانته: نكبها. وطعنه فنكته على رأسه: ألقاه. وبالبعير ناكت: حازٌّ ينكت بمرفقه حدّ كركرته. وفي العين نكتة: بياض أو حمرة. وكلّ نقطة من بياض في سواد أو سواد في بياض: نكتة تقول: هو كالنّكتة البيضاء في جلد الثور الأسود. ومن المجاز: جاء بنكتة وبنكت في كلامه وقد نكّت في قوله ورجل منكّت ونكّات. وفلان نكّات في الأعراض: طعان. ن ك ث نكث الحبل والسّواك والسأف في أصول الأظفار وقد انتكث بنفسه وهذه نكاثة الحبل: لما انتكث من طرفه. ونكاثة السواك: لما تشعّث من رأسه. وهي تغزل النّكث والأنكاث وهو ما نكث من الأكسية والأخبية ليغزل ثانية. وبحلٌ أنكاث. ومن المجاز: نكث العهد والبيعة. وناكثه العهد. وهو نكّاث للعهود. وهذا قول لا نكيثة فيه: لا خلف. ووقعوا في النكيثة: في الخطّة الصّعبة التي تناكثوا فيها العهود. وانتكث ما كان بينهم. ن ك ح نكحها واستنكحها " وقال النابغة: وهم قتلوا الطائيّ بالحجر عنوةً أبا جابر واستنكحوا أم جابر وتناكحوا تكثروا. وفلانة ناكح في بني فلانٍ. ورجل نكحة. ومن المجاز: أنكحوا الحصى أخفاف الإبل. واستنكح النوم عيونهم. قال عمر بن أبي ربيعة: واستنكح النوم الذين نخافهم ورمى الكرى بوّابهم فتجدّلا ن ك د فيه نكادة ونَكَدٌ ونُكْدٌ وهو نَكِد وأنكد وقوم أنكاد ونُكدٌ وقد نَكِد وتنكّد. وسألته فأنكدته: وجدته نكداً. وطلب فلان حاجة فأنكد أي أكدى. وعطاء منكود ومنكّد: قليل غير مهنّأٍ. قال: وأعط ما أعطيته طيّباً لا خير في المنكود والنّاك ونكّد عطاءه بالمنّ. وتنكّد عيشه. ونكد فلان وشفه: استنفد ما عنده بكثرة السؤال. وقد نكدوه. ونكد الماء: نزف. ونكد الغراب وتنكد: استقصى في شحيجه كأنه يقيء. قال وجرى بينهم غداة تحملّوا من ذي الأبارق شاحج يتنكد وناقة نكداء: لا لبن بهاِ وإبل نكد. ويقال للغزار: نكد: لئلا تعان. ن ك ر أنكر الشيء ونكره وساتنكره وقيل: نكر أبلغ من أنكر. وقيل: نكر بالقلب وأنكر بالعين. قال الأعشى: وأنكرتني وما كان الذي نكرت من الحوادث إلا الشيب والصلعا وفيهم العرف والنكرن والمعروف والمنكر. وشتم فلان فما كان عنده نكير. وهم يركبون المنكرات والمناكير وهو من مناكير قوم لوط. وقد نكر الأمر نكارة: صار منكراً. ونكّرته فتنكّر: غيّرته. وخرج متنكّراً. وتنكّر لي فلان: لقيني لقاء بشعاً. وتناكر فلان: تجاهل. وبينهما مناكرة: محاربة. وعن أبي سفيان: أنّ محمداً لم يناكر أحداً إلا كانت معه الأهوال. وتناكروا: تعادوا. وفلان فيه نكارة ونكر بالفتح ونكراء: دهيٌ وفطنة وإنه لذو نكراء: وأصابتهم من الدّهر نكراء: شدّة. ن ك ز الحيّة تنظز بأنفها والناكز: ضرب من الحيات لا يعض بفيه ولكن ينكز بأنفه فلا يكاد يعرف ذنبه من أنفده لدقّة رأسه. ونكز البحر: غاض وبئر ناكز. ن ك س نكس رأسه ونكّسه: ونكست الشيء. قلبته فانتكس. والولد المنكوس: الذي تخرج رجلاه قبل رأسه. وسهم نكس: انكسر فوقه فجعل أعلاه أسفله وسهام أنكاس. قال الحطيئة: مجد تليد ونبل غير أنكاس ومن المجاز: نكس في مرضه. وأكل كذا فنكّسه. ونكس الخضاب على رأسه: أعاده مراراً. وإنّه لنكس من الأنكاس: للرذل. ن ك ش نكش الشيء نكشاً: فرغ منه والبئر نزفها. ن ك ص نكص على عقبيه نكوصاً. ومن المجاز: فلان حظّه ناقص وجدّه ناكص. استنكف منه ونكف: امتنع وانقبض أنفاً وحميّة. ن ك ل نكل عن اليمين وعن العدو نكولاً. ونكّلته عن كذا: فطمته. ونكّلت به: جعلت غيره ينكل أن يفعل مثل فعله وهو النّكال. ن ك ه هو طيّب النّكهة. واستنكهت الشارب ونكهته: تشمّمت ريح فيه ونكه الشارب في وجهه. ن ك ي نكيت في العدوّ نكايةً إذا أكثرت الجراح وتقول: فلان قليل النّكاية طويل الشّكاية. ن م ر سبع نمر وأنمر: فيه سواد وبياض وسباع نمر. وشاة نمراء. وسحابة نمرة. ويقال: أرونيهنّ نمرات أركموهنّ مطرات. ولبس النّمرة وهي من أكسية الأرعاب. قال ابن مقبل: ومجالس تمشى العطارف بينها كالجنّ ليس لبوسهم بنمار وماء نمير: عذب ناجع وتقول: أقبلت نمير وما نمّروا أي ما جمّعوا من قومهم كما تقول: مضر مضّرها الله تعالى. قال دريد: فأبلغ سليماً وألفافها وأبلغ نميراً وما نمّروا أي ما جمّعوا. وجلس على النّمرقة والنّمرق " وقال أوس: إذا ناقة شدّت برحل ونمرق إلى حكم بعدي فضلّ ضلالها ومن المجاز: " لبس له جلد النمر " وتنمّر. وحسب نمير: زاك. ن م س نمس السّمن والطّيب ونحوهما نمساً فهو نمسٌ إذا فسد. ونمس بصاحبه: نمّ به وهو نمّام نمّاس. وفلان صاحب ناموس ونواميس: ذو مكر وخديعة. ونمّس عليّ تنميساً: لبّس ومنه: النّمس: الدّابة التي يقال لها: دله ويقال: في هؤلاء الناس أنماس. وتنمّس الصائد: اتخذ ناموساً: قترةً. وهو ناموس الأمير: صاحب سرّه ونامسته: ساررته وما أشوقني إلى مناسمتك ومنامستك. ويقال لجبريل صلوات الله تعالى عليه: الناموس الأكبر. ن م ش في وجهه نمشٌ وله وجهٌ نمشٌ إذا كان فيه بقع تخالف لونه. وثورٌ نمش القوائم: فيها خطوط سود. ومن المجاز: سيف نمشٌ: فيه شطب وهي خطوط فرنده. قال أسد بن ناعصة: أيها السائل عني إنني غير زمّيل ولا فانٍ رعش وأعض الكبش إن بادهني في احتدام الرّوع بالعضب النمش ن م ص في وجهها نمصٌ: شبه الزّغب. ونمصته الماشطة بالمنماص: نتفته. " ولعنت النامصة والمتنمصة ". وهو أنمص الحاجبين إذا رق مؤخّرهما. ومن المجاز: تنمّص البهم إذا رعى أوّل العشب. ن م ط طرحوا الأنماط على الهوادج وهي ثياب من صوف. والزم هذا النّمط أي الطريقة والمذهب. وفي الحديث: " خير هذه الأمة النّمط الأوسط " وعندي متاعٌ من هذا النّمط وهو النّوع. وما عنده نمطٌ من العلم: نوع منه. نمق الشيء. نقشه وزيّنه. ونمّق الكتاب. حسّنه. ومن المجاز: قول ووعد منمّق. ن م ل هو " أضبط من نملة " وكأنه مدج النّمال. قال الأخطل: تدبّ دبيباً في العظام كأنه دبيب نمال في نقاً يتهيّل وطعام منمول. ورجل نمل الأنامل وقد نملت يده إذا لم تكفّ عن العبث. ويقال للفرس النشيط الذي لا يستقرّ مرحاً: إنه لنمل القوائم. وتنمّل القوم: تحرّكوا وتمّوجوا. ن م م هو نمّام بيّن النّميم والنّميمة وهو يمشي بالنّمائم ونمّ الحديث ينمّه ونمّ على الرّجل. وسمعت نميمة القانص. همس كلامه. قال أبو ذؤيب: ونميمة من قانص متلبب في كفّه جشء أجشّ وأقطع وثوب منمنم: موشيٌّ. ونمنم كتابه: قرمط خطّه. ونمنمت الرّيح الرمل والماء. وعلى ظفر الصبيّ نمنمة: بياض في أصله وجمعها نمنم ونمانم بالكسر ورواه أبو حاتم بالضّم. ن م ي نميَ المال نماءً وأنماه الله تعالى ومنه: نامية الله: خلقه لأنّهم ينمون. وما على الأرض نامٍ وصامت فالنّامي: نحو النبّات والصامت: كالحجر. ونمى الشيء وتنمّى: ارتفع ونميته. قال القطاميّ: فأصبح سيل ذلك قد تنمّى إلى من كان منزله يفاعا ونميت الرحل على البعير. ومن المجاز: فلان ينميه حسبه وقد نماه جد كريم. قال النابغة: إلى صعب المقادة منذريٍّ نماه في فروع المجد نامي يمدح المنذر بن المنذر بن ماء السماء. ونميت الحديث إلى فلانٍ: رفعته وأسندته ونميَ إليه الحديث. قال: من حديثٍ نُمِي إليّ فما تر - قأ عيني ولا يسوغ شرابي ويقال: نميت الحديث: بلغته على جهة الإصلاح ونمّيته تنميةً: بلّغته على جهة الإفساد وفلان ينمّى أحاديث الناس. ونمّيت النار تنميةً: ألقيت عليها شيوعها ونمت الناقة: سمنت وناقة نامية: ناوية. ورجل نامٍ وقد نمى. ونمت الرّمية إذا تحاملت بالسّهم وأنماها الصائد. قال امرؤ القيس: فهو لا تنمى رميّته ويروى لا ينمي رميّته. ونمى الخضاب في اليد والشعر إذا ازداد سواداً. ونمى الحبر في الكتاب: اشتدّ سواده وزاد بعد ما كتب. قال: يا حبّ ليلى لا تغيّر وازدد وانم كما ينمي الخضاب في اليد ن ه أ لحم نهيء: نيء وفيه نهوءة وقد نهيء ونهؤ وفي مثل: " ما أبالي ما نهيء من ضبّك ولا ما نضج " وأنأت اللحم. ومن المجاز: قول الرّاعي: لا أنهيء الأمر إلا ريث أنضجه ولا أكلّف عجز الأمر أعواني ن ه ب ماله نهب ونهبة ونهبى. وكثرت النّهاب. ووقعوا في النّهاب والنّهابير وهي المهالك وأصلها حبال فلأقحمنّك إن بقي - ت إلى مدًى وعث النّهابر ونهبوه وانتهبوه وأنهبهم ماله. ومن المجاز: الإبل ينهبن السرى ويتناهبن وهنّ نواهب للسّرى وتناهبت الأرض وناهب الفرس الفرس: باراه في حضره مناهبة وجواد مناهب. وإنّه لينتهب الغاية. قال ذو الرمة: تبرى له صعلة خرجاء خاضعة فالخرق دون بنات البيض ينتهب ونهبت فلاناً إذا تناولته بلسانك وأغلظت له. وسمع غلام بدويّ يقول وقد اجتمع عليه النّاس يسمعون كلامه: إنّ تراب قعرها لمنتهب: شبّه نفسه بالبئر التي يذاق ترابها فيعلم عذوبة مادّتها فيتبادر به الصبيان إلى الحيّ يبشّرونهم. ن ه ج أخذ النّهج والمنهج والمنهاج. وطريق نهج وطرق نهجة. ونهجت الطّريق: بيّنته وانتهجته: استبنته ونهج الطريق وأنهج: وضح. قال يزيد بن حذّاق الشنّيّ: ولقد أضاء لك الطّريق وأنهجت منه المسالك والهدى يعدى وأنهج الثوب: أخلق وأنهجه البلى وبردٌ منهج. ومشى حتى أنهج: لهث من البهر. قال: ن ه د نهد إلى العدوّ وناهد العدو. ناهضه. وتناهدوا في الحرب: نهض بعضهم إلى بعض للمحاربة. وتنهّدت المرأة: تنهّضت ونهد ثديها نهوداً وثديٌ وامرأة ناهد وثديٌّ ونساء نواهد. وفرس نهد ونهدُ القذال: مشرف. وتناهدوا من النّهد وهو أن يخرجوا نفقاتهم على التّساوي. وناهد بعضهم بعضاً. ونهدت القربة: قربت من الامتلاء. وإناء نهدان. وأنهدت القدح. وغلام ناهد: مراهق. ن ه ر نَهْرٌ نَهِرٌ: كثير الماء واستنهر النّهر: اتّسع. وأنهرت فتق الضربة: وسّعته. وأنهرت الدّم: أسلته. وأمام داره منهرة: فضاء يلقون فيه الكناسات. ورجل نهر: عامل نهار. قال: لست بليليّ ولكنّي نهر لا أدلج الليل ولكن أبتكر ونهر وانتهره: استقبله بكلام يزجره به. وسمعت من بعض شحاحذة الحجاز يقول لأصحابه: ليس الرجل من يكترث لأوّل نهرةٍ ولا الثانية ولا الثالثة. ن ه ز نهوز بأولاها زجول برجلها ونهزت بالدّلو في البئر: حرّكتها لتمتليء. والدّابة تنهز برأسها إذا ذبّت عن نفسها. قال ذو الرمة: قياماً تذبّ البقّ عن نخراتها بنهزٍ كإيماء الرءوس الموانع ونهز في صدره: ضرب بجمعه. وناهز الصّبيّ للفطام والحلم: قارب. قال: ترضع شبلين في مغارهما قد ناهزا للفطام أو فطما وناهز للخمسين. وانتهز الفرصة: اغتنمها ويقال: انتهز فقد أعرض لك وناهزوهم الفرص وتناهزوها. وهذه نهزة فاختلسها. ن ه س نهسته الحيّة ونهشته ومنه: النّهشل: الذئب. ونهس اللحم وانتهسه: أخذه بمقدّم فيه. ونسر منهس. وأرض كثيرة المناهس والمعالق أي المآكل والمراتع تعلق في الجنّة. قال: مشيطنةٌ علّلتها بزمامها وليس لها في عرصة الدار منهس ن ه ض نهض له وإليه نهضاً ونهوضاً وانتهض. وحانت منه نهضة إلى موضع كذا وهو كثر النّهضات. وأنهضه واستنهضه للأمر. وناهض قرنه. وتناهضوا في الحرب. ومن المجاز: نهض النّبت: استوى وأنهضت القربة: أنهدتها. ونهض الشّيب في الشباب. قال الفرزدق: والشّيب ينهض في الشّباب كأنه ليلٌ يصيح بجانبيه نهار ونهض الطائر: نشر جناحيه ليطير وفرخٌ ناهض: وفر جناحاه وقدر على الطّيران. وفراخٌ نواهض: قال الطرمّاح: قطاً قربٌ تروّح عن فراخٍ نواهض بالفلا صفر البطون وقال لبيد: رقميّاتٌ عليها ناهض يكلح الأروق منها والأيل أي ريش ناهض. وما لفلان ناهضة: قوم يقومون بأمره. وفرخٌ عاجز النّهض. وهو نهّاضٌ ببزلاء. ن ه ق تناهقت الحمر. وفرس عاري النّواهق وهي النّاهقان وما حولهما: عظمان شاخصان في مجرى الدّمع. قال: بعاري النواهق صلت الجب - ين أتلع كالصّدع الأشعب ن ه ك بدت فيه نهكة المرض. ونهكته الحمّى. وأنهكه السلطان عقوبةً. وانتهكت حرمته: تنوولت بما لا يحلّ. ورجل نهيك: بليغ الشّجاعة وقد نهك نهاكةً. وفي الحديث: " أنهكوا وجوه القوم " أي أبلغوا جهدهم. ن ه ل نهل الشارب نهلا. وسقى النّهل والعلل وعلّلا بعد نهل وما سقى إلاّ النّهلة وأنهلته. ورجل منهال: كثير الإنهال. وإبل نهالٌ: عطاش. قال: إنّك لن تتأثىء النهالا بمثل أن تدارك السجالا لن تسكّن عطشها. ووردوا المنهل والمناهل. ومن المجاز: أسلٌ ناهل ونهال. وأنهلوا القنا. قال: وقال النابغة: الطّاعن الطّعنة يوم الوغى ينهل منها الأسل النّاهل وأنهلوا زرعهم: سقوه السقية الأولى. ن ه م نهم الأسد نهيماً وهو فوق الزّئير. ونهمت الإبل: زجرتها. وله في هذا الأمر نهمة: شهوة وقضى منه نهمته. قال أوس: فلما قضى منهنّ في الصّنع نهمةً فلم يبق إلا أن تسنّ وتصقلا وهو منهوم به: لا يشبع منه. وقد نهم به أشدّ النّهمة: أولع به. ومن المجاز: للقدر نهيم. قال الراعي: فبات شريكاً في ركود مدامة يميت المحال أزّها ونهيمها وقال جرير: والقدر تنهم بالمحال وترتمي بالزور همهمة الحصان الأدهم ن ه ن ه ن ه ي نهاه فانتهى. وتناهوا عن المنكر. وانتهى الشيء: بلغ النهاية. وتناهى البعير سمناً وجمل نهيٌّ وناقة نهيّة. وهو بعيد المنتهى. ولا ينتهي حتى ينتهى عنه. وروَى بنو حنيفة أهاجيّ الفرزدق في جرير فأحفظوه فاستنهاهم أي قال لهم: انتهوا. وهذا منتهى الأمر ونهايته ومنهاته. قالت ليلى الأخيلية: ألم تعلم جزاك الله شراً بأن الموت منهاة الرجال وقال جرير: حتى أنخنا عند أبواب الحكم في بؤبؤ العزّ ومنهاة الكرم وهم أمرةٌ بالمعروف نهاةٌ عن المنكر. وهو نهوٌّ عن الشرّ. وما تنهاه عنا ناهية أي ما تكفّه كافّةٌ. وما ينظر في أوامر الله ونواهيه. وأنهي إليه الخبر. وهو من أولى النّهى. وإنه لذو نهيةٍ. ورجل نهٍ وقوم نهون. ودرع كالنّهي ودروع كالنّهاء وهي الغدران. ومن المجاز: قول ابن مقبل: يمشين هيل النّقا مالت جوانبه ينهال حيناً وينهاه الثرى حيناً ن و أ نؤت بالحمل: نهضت به وناء بي الحمل: مال بي إلى السقوط. والمرأة تنوء بها عجيزتها. " وفلان نوءه متخاذل إذا كان ضعيف النّهض. وناوأت الرجل: عاديته ومعناه: ناهضته للعداوة. وناء النّجم: سقط وناء: طلع. ومعه علم الأنواء. وما بالبادية أنوأ من فلانٍ: أعلم منه بالأنواء. وتقول: أطفأ الله ضوءك وخطّأ نوءك وهو أن يسقط نجم مع طلوع الفجر ويطلع في حياله نجم على رأس أربعة عشر منزلاً من منازل القمر فيسمّى ذلك السّقوط والطّلوع: نوءاً. ن و ب نابه أمرٌ نوبةً. وأصابته نوائب ونوبٌ ونائبةٌ ونوبةٌ والخطوب تنوبه وتتناوبه. قال: أجدّك أيّما رجل ترامت به الغارات يشحط أو يؤوب تناوبه المنية كل يوم وتطرقه الحوادث لا يشيب وناب إليه نوبة ومنابا: رجع مرة بعد أخرى. والنّحل تنوب إلى الخلايا ولذلك سمّيت النّوب. قال أبو ذؤيب: " وإليه مناب ": مرجعي. وخير نائب: كثيرٌ عوّادٌ. وهو ينتابنا وهو منتاب: مغادٍ مراوح. وأناب إلى الله. وعبد منيب. وأتاني فلان فما أنبت إليه إذا لم تحفل به. وناوبه مناوبة. وتناوب القوم في الماء وغيره. ونوّب فلان: جعلت له النّوبة. وناب عنه نوبةً وهو ينوب منابه. وأنبته منابي واستنبته. ن و ح ناحت على الميّت نوحاً ونياحةً وهي نواحة بني فلان ونساء نوائح ونوْحٌ وأنواحٌ واجتمعن في المناحة والمناحات والمناوح. والطّير تنوح وتتناوح. ومن المجاز: تناوح الجبلان: تقابلا. والرّيحان يتناوحان. وهذه نيّحة تلك: مقابلتها. وقال كثيّر: أألحيُّ أم صيران دومٍ تناوحت بتريم قصراً واستحثّ شمالها الصّور: جماعة الشّجر. ن و خ أنخت الإبل ونوّختها فاستناخت. وفي الحديث: " وإن أنيخ على صخرة استناخ " وتنوّخ الفحل الناقة إذا اعترضها اعتراضاً من غير أن توطّأ له وهو أكرم النِّتاج. ومن المجاز: أناخ به البلاء والذل. وهذا مناخ سوء: للمكان غير المرضيّ. وأناخ به الحاجة. قال رؤبة: إنك بعد الله إن لم تتّرك مفتاح حاجات أنخناهنّ بك ونوّخ الله الأرض طروقةً الماء. ن و ر نار وأنار واستنار. وشيء منير ومستنير ونيّر. وأنار السراج ونوره. وصلّى الفجر في التّنوير. واهتدوا بمنار الأرض: بأعلامها. وهدم فلانٌ منار المساجد: جمع منارة. ووضع السّراج على المنارة. وتنوّر النّار: تبصّرها وقصدها. قال الكميت: إذا زندوا ناراً ليوم كريهةٍ سبقنا إلى إيقادها من تنوّرا وبينهم نائرة: عداوة وشحناء وأطفأ الله تعالى هذه النائرة. وتنوّر: اطلى بالنّورة. ونارت المرأة من الرّيبة نوْراً ونوِاراً بالكسر وهي نَوَارٌ وهنّ نُورٌ. وتقول: الشيب نور عنه النساء نور. ونوّر الشّجر. خرج نوّاره ونوره. ومن المجاز: نوّر الأمر: بيّنه. وهذا أنور من ذاك: أبين. و " أوقدوا ناراً للحرب ". وما نار هذه الإبل: ما سمتها ولا تستضيء بنار فلانٍ: لا تستشره. وفي الحديث: " إن للإسلام صوًى. ومنارا ". ن و س ناست الذؤابة: تذبذبت وأناسها صاحبها وله نواسة: ذؤابة تنوس. والقرط ينوس في الأذن. وأزل نواس الدّخان وهو ما تدلّى منه من السّقف. ن و ش تناوشوه: تناولوه. وناشه ينوشه نوشاً ونوشةً خفيفةً وناشوهم وناوشوهم. قال طفيل: فنشناهم بأرماحٍ طوال مثقّفةٍ بها نفري النحوارا والظّبي ينوش الأراك وينتاشه. وانتاشه من الهلكة. وتنوّش يده بالمنديل: مشّها من الغمر. ن و ص ناص عن قرنه: فرّ عنه ونجا. وما لك من مناصٍ: من منجًى. ن و ط نطت القربة بنياطها نوطاً. وعنده أنواط من التّمر والعنب: معاليق. وكلّ ما نيط بشيءٍ فهو نوطٌ. وفي المثل " عاطٍ بغير أنواطٍ " وله نوطٌ يأكل منه متى شاء أي مزودٌ منوطٌ بمحمله. وفي مثل " إن ضجّ فزده نوطاً " وهو العلاوة لأنها تناط بالوقر. وانقطع نياطه. ونوطه وهو عرق غليظ علّق به القلب من الوتين. قال أبو طالب في رسول الله صلى الله عليه وسلم: بُنيّ أخي ونوط القلب منّي وأبيض ماؤه غدق كثير " وأصنع من تنوّط ". وعرق مناط عذاره. قال امرؤ القيس: فأدرك لم يعرق مناط عذاره يمرّ كخذروف الوليد المثقّب ومن المجاز: أبطأ حتّى نوّط الرّوح. ومفازةٌ بعيدة النّياط أي الحسد والمتعلّق ومنه: غاية منتاطة: بعيدة. وقد انتاطت المسافة. ويقال للأرنب: مقطّعة النّياط كأنّها تقطّع نياط من يطلبها لشدّة عدوها. وهو مني مناط الثريا أي شديد البعد. وبنو فلان مناط الثريا: لشرفهم وعلو منزلتهم. ن و ع هو نوعٌ من الأنواع. ونوّعته فتنوّع وما أدري على أي نوعٍ هو أي على أي وجه. وهو جائع له هيدب دانٍ كأن ربابه نعام بأطراف الحبال ينوّع وقال ذو الرمة: ترى كلّ مغلوبٍ يميد كأنّه بحبلين في منشوطةٍ يتنوّع ويقال: تنوّع الصّبيّ في الأرجوحة. وتنوّع الناعس على الرّحل. ن و ف جبل منيف وقد أناف إذا ارتفع. وأناف عليه: أشرف. وأنافوا على مائة ونيّفوا. وأنافت هذه الدراهم على ألف ونيّفت وهي ألف ونيّف. وهذا الحبل نيّف على هذا. قال ابن الرّقاع: ولدت برابيةٍ رأسها على كلّ رابية نيّف وجبل عالي المناف أي المرتقى ومنه: عبد منافٍ. وجمل وناقة نيافٌ. ومن المجاز: له عزّ منيف. وامرأ منيفة: تامّةٌ. ن و ق تنوّق في الأمر. وفلان له نيقه وصناعته أنيقه. وفي مثل " خرقاء ذات نيقة ": لجاهل يدّعي المعرفة. وله نوقٌ ونياقٌ وأينُق وأيانِقُ. قال: وبعير منوّق: مذلّل كأنه ناقة. وأضيق من النّاق وهو الحزّ بين صرّة الإبهام وألية الخنصر ونحوه في باطن المرفق وأصل العصعص وفي مؤخّر حافر الفرس. ومن المجاز: " استنوق الجمل ". ن و ك هو أنوك بيّن النّوك والنّواكة من قوم نوكى. واستنوك: استحمق ورجل مستنوك. ن و ل أناله معروفاً وناله ونوّله. قال: لو ملك البحر والفرات معاً ما نالني من نداهما بللا وقال طرفة: إن تنوّله فقد تمنعه وتريه النّجم يجري بالظّهر وهو كثير النذول والنّوال والنائل ورجلٌ منيلٌ ونالٌ. قال: إذا كان مالاً كان نالاً مرزّأ ونال نداه كلّ دانٍ وجانب مالاً: متموّلاً. ونوّلني كذا فتنوّلته: أخذته وناولني الشيء فتناولته. وهو قريب المتناول. ومن المجاز: نولك أن تفعل كذا بمعنى حقّك. وما ينبغي أن تعطيه من نفسك وما نولك أن تفعل. وفي الحديث: " ما نول امرئ مسلمٍ أن يقول غير الصواب ". وقال: أأن حنّ أجمالٌ وفارق جيرةٌ عنيت بنا ما كان نولك تفعل ومنه قول ذي الرمّة: وقفت بهنّ حتى قال صحبي جزعت وليس ذلك بالنذوال أي بما ينبغي. وتقول: ما أنالوا مثل نواله ولا نسج أحد على منواله. وتناولت بنا الرّكاب مكان كذا. قال ذو الرمّة: إذا لم نزرها من قريبٍ تناولت بنا دار صيداء القلاص الطلائح وقال أيضاً: تصابيت واستعبرت حتى تناولت لحيَ القوم أطراف الدموع الذّوارف ن و م قوم نيامٌ ونوذام. وعيون نوّم. ونام نومةً طيّبةً. وهو ينام نومة الضّحى. قال: ألا إنّ نومات الضّحى تورث الفتى خبالاً ونومات العصير جنون ورأى في المنام كذا وفلان يرون له المنامات الحسنة. وتناوم وأنامه ونوّمه ونوّمت الإبل. قال ابن مقبل: ثم نوّمن ونمنا ساعةً خشع الطّرف سجوداً في الخطم ورجل نؤوم ونومةٌ ونوّام: كثير النّوم ويا نومان وتنوّمت المرأة: أتيت وهي نائمة. وأنمته: وجدته نائماً. قال: وإذا خليل سعاد أيقظ طارقاً جاراتها بعد الهدوّ أ امها لأنّهنّ ممتهناتٌ بالأعمال وهي مكفيّة. وبه نوامٌ كقولك: به قوامٌ وبوال وطعامٌ منومةٌ كقولك: شراب مبولة وفلان لا ينام ولا ينيم. ومن المجاز: رجل نومة: خامل الذّكر. وفي الحديث: " لا ينجو من شرّ ذلك الزمان إلا كلّ نومةٍ " وباتت همومه غير نيام. قال جرير: سرت الهموم فبتن غير نيام وأخو الهموم يروم كلّ مرام ونامت السوق: كسدت. ونام الثّوب: أخلق. ونام العرق: لم ينبض. قال الجعديّ يصف الخيل: ظماء الفصوص لطاف الشظى نيام الأباجل لم تضرب ونام الرجل: مات. وأنامتهم السّنةُ وأهمدتهم: هزلتهم أبادتهم. ونمت عنيّ نومة الأمة: غفلت عني وعن الاهتمام بي. وثأر منيم. وبات في المنامة وهي القطيفة. واستنام إليه: سكن سكون النائم. وهذا مستنام الماء: لمستقرّه. ن و ه نوّهت به تنويهاً: رفعت ذكره وشهّرته وأردت بذلك التّنويه بك. وإذا رفعت صوتك فدعوت إنساناً قلت: نوّهت به. ونوّهت بالحديث: أشدّت به وأظهرته. ن و ي نوى القوم منزلاً بمكان كذا وانتووه. ونووا نيّة قذفاً ونوًى غربةً. وأنا نويّك أي نويت المسافرة معك ومرافقتك. ومن المجاز: نواك الله بالخير: قصدك به وأوصله إليك. قال: يا عمرو أحسن نواك الله بالرّشد واقرأ السّلام على الأنقاء بالثّمد ن ي ب نيّبه: عضّه بنابه. ونيّب سهمه: أثّر فيه بنابه: وظفّر فيه السبع ونيّب: أنشب فيه ظفره ونابه. و " لا أفعل ذلك ما حنّت النّيب " ونيّبت الناقة: صارت ناباً. ومن المجاز: عضّته أنياب الدهر ونيوبه. وظفّر فلان في كذا ونيّب إذا نشب فيه. وهو ناب قومه: سيّدهم. قال: كنت لهم في الحدثان نابا أنِفى العدى وضيغما وثابا ولم أكن هردبّةً وجّابا جباناً. ن ي ر أنار الثوب وناره ونيّره: أعلمه وألحمه والنيّير: العلم واللحمة جميعاً. قال: خودٌ كأنّ مرطها المنيّرا جلّل دعصاً رابياً كنهورا عظيماً. وثوبٌ ذو نيرين: محكم نسج على لحمتين. ووضع النّير على عنق الثور. ومن المجاز: أخذوا نير الطريق: أخدوده الواضح. قال النابغة: له خلجٌ تهوي فرادى وترعوي إلى كلّ ذي نيرين بادي الشواكل ورجل ذو نيرين: شديد محكم. ورأيٌ ذو نيرين. وحرب ذات نيرين: شديدة. وناقة ذات نيرين وذات أنيار: عليها سحائف من شحم. قال الطّرماح: وقال حميد: ضناكٌ على نيرين أضحى لداتها بلين بلى الرّيطات وهي جديد وجلد منيّرٌ: غليظ كالثوب ذي النيرين. وهو يُسدي الأمور ويُنيرها. ن ي ق هو كالأنوق في النّيق. ن ي ل ناله نيلاً ومنالاً ونلته بخير. وما أصبت منه نيلاً: معروفاً. ونال من عدوّه. ونيل فلانٌ: قتل. قال أبو ذؤيب: وإن غلاماً نيل في عهد كاهل لطرف كنصل السمهريّ قريح مختار كقريع. وأجود من النّيلين وهما نيل مصر ونيل الكوفة.
|